يتراوح طول الثعابين من بضعة سنتيمترات إلى بضعة أمتار, جلدها مغطى بالحراشف وهي تبدل جلدها بين فترة وأخرى مما يساعدها على النمو.
متوسط عمرها 15 – 25 سنة, طريقة سيرها للانتقال من مكان لأخر تكون بالزحف وهناك حركات مختلفة للزحف لدي الثعابين فهناك مثلاً الالتواء الجانبي والالتفاف الجانبي والحركة الانقباضية وهي حركات تميز بعض الأنواع عن بعضها.
الثعابين بعضها سام وسام جدا وبعضها الأخر غير سام وتختلف سموم الثعابين باختلاف أنواعها, ولسمومها استخدامات طبية عديدة. تعيش الثعابين في كل مكان فبعضها يعيش على الأرض وبعضها يعيش بالماء وبعضها يعيش على الأشجار.
الثعابين حيوانات صماء لا تسمع لكنها تحس بطرق مختلفة، فلبعض الثعابين فتحات فوق منطقة الفم والتي تسمي الندبة عبارة عن رادار حراري بحيث يسمح للثعبان بالرؤية ليلاً أو في الظلام الدامس. أما اللسان التي تظهره أغلب الثعابين أثناء سيرها فهو متصل بتجويف في سقف الفم يسمى عضو جاكوبسون يساعدها على تذوق وشم الجزيئات الصغيرة العالقة بالهواء.
ما الفرق بين الأفاعي والثعابين؟
ان للافاعي أنيابا عليا متحركة تنثني للوراء عند اغلاق الفك ، بينما نابا الثعبان ثابتان لا ينثنيان . كما ان لبعض الافاعي حفرة عميقة بين الانف والعين ، لذلك يسمونها بذوات الحفر pit vipers . ويوجد ايضا فارق بين انواع السم .. سم الثعابين يدمر الجهاز العصبي ويؤدي لشلل الحجاب الحاجز وعضلات التنفس فالاختناق والثعابين البحرية سمها يدمر العضلات .
اما الافاعي فسمها يقتل عن طريق تدمير الاوعية الدموية وتهشيم الكريات الحمراء مما يؤدي لفشل الكلى والصدمة